الدكتور كينزو تينما ، ياباني مقيم في المانيا ، طبيب ماهر يعيش حياة هانئة مع خطيبته وابنة مدير المستشفى الذي يعمل فيه .في إحد الأيام دخل صبي في حالة طارئة مصاب برصاصه في الرأس ، هذا الصبي فقد والديه في نفس الليلة التي أصيب فيها وأصيبت أخته التوأم بانهيار عصبي ..! ولإنقاذ هذا الصبي لا بد من إجراء عملية حرجة لاستئصال الرصاصة … ولا أحد يجرؤ على القيام بهذه العملية الخطيرة غير الدكتور تينما … وما أن شرع في إجراء العملية حتى جاءته الأوامر من مدير المستشفى بضرورة إجرائه لعملية لسياسي كبير أدخل في نفس الوقت !!لمعرفته بخطورة وضع الصبي أبى الدكتور تينما الأوامر وأصر على إنقاذ الصبي … معرضاً حياته المهنية للخطر ..والنتيجة كانت نجاة الصبي بفضل براعة الدكتور تينما ، ولكن الخبر السيء كان فشل عملية السياسي وبالتالي موته … وإلقاء اللائمة على الدكتور تينما لامتناعه عن إجراء العملية بنفسه .. وبدأت حياة الدكتور تينما تنهار أمامه فمنع ترقيته .. وتراجع مسيرته المهنية أدى إلى تخلي خطيبته عنه .. ولكن سرعان مابدأت أحداث غامضه وجرائم قتل مريبه حول المستشفى .. وحامت الشبهات حول الدكتور تينما فهو المتهم رقم 1 ، ولكن بدون أدله لا سبيل للاتهام … وبشكل غامض يظهر للدكتور تينما أن الصبي الذي أنقذه له صله بكل ما يجري …
تعليق